الانحراف السلوكي ...الأسباب ..والنتائج

الانحراف السلوكي ...الأسباب ..والنتائج

المعروف بأن السلوك إلى الله ـ كما يعبر عنه هو اتخاذ المنهج الإلهي الصحيح كطريق ومسلك للوصول إلى رضا الباري تعالى شأنه والقرب منه جل جلاله ، وهذا ما لم يحصل إلا بالالتزام بالأوامر الإلهية (الأمر والنهي) الصادرة عن الله تعالى وال بيته الطاهرين.

إذا فالسلوك الى الله هو الالتزام وامتثال باوامر ه لا كما يتوهمه البعض من انه مجموعة من الأذكار او الأوراد او التسخير يردده البعض فيحصل له المكاشفة والمعرفة بحقائق الامور المجهولة المحجوبة عن الآخرين كما يعبر ذلك البعض .
وهذا حقيقة ما نتج عنه ظهور عدة دعوات منحرفة في الآونة الأخيرة وبكثرة نتج عنها انحراف الكثير من الشباب نتيجة عدم وجود الورع والوازع الديني الذي يبعدهم عن ذلك

وقبل الخوض في هذا الأمر(الانحراف السلوكي) علينا ألان التطرق بشكل موجز لبعض الأسباب التي أدت الى انحراف البعض عن المسلك الإسلامي الصحيح والانخراط الى مسالك الشيطان الغوي الرجيم .

أسباب الانحراف السلوكي:

1- الابتعاد عن الخط الموصل للإمام المعصوم عليه السلام المتمثل بالمرجعية النائبة عن الأمام عليه السلام في غيبته الكبرى وهذا يؤدي بدوره ظهور العديد من المنحرفين الضالين السلوكيين

2- الابتعاد عن إحكام الله سبحانه وتعالى ومدى تطبيقها على ارض الواقع هذا يؤثر بصورة او بأخر على العديد من العقول السذج البسيطة التي تنخرط وراءه مثل هكذا أفعال التي يقوم بها هؤلاء الضالين المضلين

نتائج الانحراف السلوكي:

نتائج الانحراف سوف يظهر لنا العديد من المنحرفين الذين يدعون بالمهدية ومنهم احمد إسماعيل كاطع وجند السماء وحيدر مشتت المنشداوي وفلاح البهادلي وفاضل المرسومي وعايد الصدري واخرهم المدعو حازم السعدي الذي يريد إعادة وتأسيس الدعاوي المنحرفة من جديد لكي تحصد العديد من الناس السذج الذين يصدقون بدعواه الضالة وبالتالي سوف تصبح مواجهات مع الحكومة كما حصل مع جماعة قاضي السماء واحمد إسماعيل وبالتالي سوف يعمل هؤلاء عل ممارسة الطلاق بحق أزواجهم لارتباطهم بعقائد وأفكار فاسدة تدعوهم لعمل هكذا وأيضا هدف هذه الحركات هو القضاء على المرجعية الدينية في النجف والتي تمثل النيابة العامة وكذلك تعمد هذه الدعاوي الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد من خلال المواجهات التي حصلت مع الأجهزة الأمنية في دعوة قاضي السماء واحمد إسماعيل الذي ذهب ضحية العمل العديد من الأبرياء اضافةالى التحاق إعداد كبيرة منهم بسبب عدم الارتباط الوثيق بالمرجعية وتوجيهاتها المستمرة .

الكاتب محمد رضا الغالي